الإسم :نيكولاس كيج
تاريخ الميلاد :7 يناير 1964
مكان الميلاد :لونج بيتش- أميركا
اسمه الأصلي نيكولاس كيم كوبولا , إيطالي الجذور , ولد في مدينة ( لونج بييتش- أميركا ) في 7 يناير عام 1964. أحب التمثيل منذ نعومة أظفاره وكانت قرابته من المخرج العالمي فرانسيس كوبولا جواز سفره لعالم السينما ، حيث كان فرانسيس كوبولا مخرج الفيلم لشهير( العرّاب ) عم نيكولاس كيج قد أعطاه بعض الأدوار الصغيرة لكن نيك لاحظ أن الغالبية من السينمائيين كانوا يجاملونه لقرابته من فرانسيس كوبولا فقرر تغيير اسمه.
و بالفعل اختار أسماء عديده منها نيكولاس بلو ( نسبة للون الأزرق المفضل لديه ) ثم صار نيكولاس فوست ثم نيكولاس ماسكالزون ( نسبة إلى جدة لأمه وتعني الولد الشقي بالإيطالية ) و أخيراً اختار نيكولاس كيج نسبة إلى شخصية (جون كيج) بطل أحد القصص الكوميدية التي أحبها نيك .
في بداياته السينمائية وكان في العشرينيات من عمره آنذاك إشتهر بغرابة أطواره فقد قلع أحد أسنانه دون بنج أو مخدر في مشهد من فيلم ( نادي القطن Cotton Club, The 1984 ) بل وصل به الأمر إلى أكل صرصار حي في ( فيلم قبلة مصاص الدماء Vampire's Kiss 1989 ) علماً أن المخرج طلب إعادة المشهد و طبعاً بصرصار آخر حي .
لم يرحمه النقاد عندما قام بدوره في فيلم ( زواج بيقي سو Peggy Sue Got Married 1986 ) و الذي أخرجه عمه حتى أنهم قالوا : ( كان الفيلم سيكون جميلاً لولا ذلك الجرح الدميم ) و يقصدون فيه نيكولاس . الغريب أنه لم يغضب من تلك الحملة الشرسة بل أخذ الأمر كمجرد تحدي مع النقاد و قال أنهم عندما ينتقدونه فذلك لأنه قام بعمل ما و قال أنه سعيد عن أداءه و دوره في الفيلم لكن الشيء الوحيد الذي أحزنه هو عدم طلب عمه له في أي دور منذ ذلك الحين.
كانت أول بطوله لنجمنا هي دوره في فيلم ( موون سترك Moonstruck 1987 ) حيث تقاسم البطوله مع (شير) . ثم حاول التغيير فمثل البطولة في فيلم (ارتفاع أريزونا Raising Arizona 1987 ) حيث كان ذلك الفيلم الكوميدي اول بوادر موهبته الكوميدية و الذي ذكر أنه أحد أحب الأفلام لقلبه . تبع ذلك فيــلم ( شهر عسل في فيجاس Honeymoon in Vegas 1992 ) ثم الفيلم الرومنسي الجميل جداً جداً جداً ( كان من الممكن أن يحصل ذلك لك It Could Happen to You 1994 ).
أدى هذا التحول في الأداء لفت إليه الأنظار حتى كان دوره الرائع في فيلم (مغادرة لاس فيجاس Leaving Las Vegas 1995 ) و الذي كسب فيه النقاد إلى صفه أخيراً كما كسب عدد لا بأس فيه من ملايين المعجبين , و تم ترشيحه في ذلك الفيلم لأوسكار أفضل ممثل و عندئذ كانت المفاجئة بفوزة بالأوسكار و عندما تم ذكر اسمه كأحسن ممثل أخذ يهرول راكضاً إلى المنصة لإستلام الجائزة لاهثاً و ذكر كلمة مقتضبة جميلة لكنها لم تمنع الصحافة في الصباح التالي من إنتقاد لبسه الغريب تلك الليلة حتى أن مجلة ( بيبول )الشهيرة إختارته كأسوء رجل في الأناقة .